وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي وطَـني وهَوَايَ وأيَّـامي
ورِضـا أُمِّي وحَنـانُ أبي وخُطَى وَلَدِي عندَ اللَّعِبِ
يخطُو برجاءٍ بَسَّامِ
هَتَفَ التـاريخُ به فصَحَـا ومَضَى وَثـْبـًا ومَشَى مَرَحا
حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ
يستقبِلُ موكِبَهُ فَرَحا ويُحَيِّي مَجدَ الأَهـرامِ
في ظِلِّ النَّخْلِ على الوادي أَصْغَيْتُ لِقِصَّةِ أجـدادي
لِمعـانيهـا خَفَقَ القـلبُ وبِماضيها طافَ الحُبُّ
وشَدَا لِلمَجْدِ مع الشَّادي وصَحـا لِيُبـارِكَ أيـَّامي
بِدَمِ الأَحْرارِ سأُرْوِيهِ وبِماضي العَزْمِ سأَبْنِيهِ
وأُشَيِّدُهُ وَطَنًا نَضْرَا وأُقَـدِّمُهُ لاِبْني حُرَّا
فَيَصُونُ حِماهُ ويَفْدِيهِ بِإِبـاءٍ فيـهِ وإِقْـدام
ده أكتر نشيد كنت بحبه عن الوطن اتمنى انه يعجبك بما انك وطنية وكدهِ