لا يوجد دليل شرعي أو حتى علمي على أن الأمور سوف تحل في الحياة الدنيا حتمًا. فالقبور تعج بأجساد المظلومين الذين انتهت حياتهم على الصبر ولم تنزل الحلول لهم في الدنيا. في الإسلام الأمور محلولة كلها باعتبار الجميع سوف يقف عند الديان يوم ما ويحصل كل ذي حق على حقه. ولا يوجد وعد رباني - أتكلم عن الإسلام - بحلها في الدنيا.